معالجة العين والسحر والحسد للاتصال الشيخ محارب الجن 009620799408182
فالعين قوية الضرر، ويقع ضررُها على حسب ما قدَّره الله تعالى وسبق بها علمه؛ فقد روى مسلم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “العينُ حقٌّ، ولو كان شيء سابق القدر، سبقتْه العين، وإذا استَغْسَلْتم فاغسلوا”. ولا يخفى عليكِ أن كل ذي نعمةٍ محسودٌ، ودواءُ ذلك سهلٌ ميسور إن شاء الله، بالتوبة، وكثرة الاستغفار، والذِّكر، والرُّقْيَة، وقول: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87]؛ ففي “الصحيحين” قال صلى الله عليه وسلم: “لا رقيةَ إلا من عينٍ، أو حُمَّة”. والعين: إصابة العائن غيرَه بعينه؛ قال الإمام الخطَّابي في “معالم السنن”: “ومعنى الحديث: لا رقيةَ أشفى وأَوْلَى من رقية العَيْن، وذي الحُمَّة، وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بها، فإذا كانتْ بالقرآن، وبأسماء الله، وبما ثَبَت من السنة، فهي مشروعةٌ، وإن كانتْ بما سوى ذلك، فهي ممنوعةٌ. وأكثروا مِن تلك التعويذات: “اللهم إني أجعلُكَ في نحورِهم، وأعوذُ بك من شرورِهم”. و”اللهم ربَّ الناس، أَذهِب الباس، اشفِ أنتَ الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا”. و”أعوذ بكلمات الله التامَّة، من كلِّ شيطانٍ وهامَّة، ومن كلِّ عين لامَّة”. و”أعوذ بكلمات الله التامَّات من شرِّ ما خلَق”. و”أعوذ بكلمات الله التامَّة مِن غضبه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرونِ، أعوذ بكلمات الله التامَّات التي لا يُجَاوِزُهنَّ بَرٌّ ولا فاجر، مِن شر ما خلق وذَرَأ وبَرَأ، ومن شرِّ ما ينزل مِن السماء، ومن شرِّ ما يَعرُج فيها، ومن شرِّ ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فِتَنِ الليل والنهار، ومن شر كل طارقٍ، إلا طارقًا يطرق بخيرٍ، يا رحمن”. و”بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم”، وغير ذلك مِن التعوُّذ بالله، وبالأذكار المشروعة؛ كأذكار الصباح والمساء، وأذكار ما قبل النوم، والدخول والخروج. وعليكم بكثرة قراءة القرآن، والاستغفار، والمواظَبة على التعوذات، وقراءة بعض الأدعية
اترك تعليقاً