اريد شيخ فك السحر والمس للاتصال الشيخ محارب الجن 00962799408182
وسائل الشيطان في غواية الإنسان إن الشيطان لا يأتي للإنسان وينهاه عن الخير أو يأمره بالمحرّمات مباشرة، وإلا لما أطاعه أحد، إنّما يُدرّج للإنسان ذلك بأساليب وطرق عدة، ومن هذه الأساليب:[٨] التدرج في الإضلال: فالشيطان لا يملّ ولا يهدأ، ويأمر الإنسان بالمحرّمات بالتدريج وخطوة خطوة، حتى إذا خضع له الإنسان درّجه لمعصية أخرى، فيصل به الحال رويداً رويداً إلى أن يوقعه بالكبائر والمعاصي العظيمة، فيزيغ الإنسان ويضلّ. نسيان أمر الله: حيث بقي يوسوس لآدم -عليه السلام- حتى أنساه ما أمره به الله، وقد أمر الله -تعالى- المسلم باجتناب المجالس التي يُستهزأ فيها بآيات الله، وقد يُنسي الشيطان الإنسان ذلك فيجالسهم، قال تعالى: (وَإِذا رَأَيتَ الَّذينَ يَخوضونَ في آياتِنا فَأَعرِض عَنهُم حَتّى يَخوضوا في حَديثٍ غَيرِهِ وَإِمّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيطانُ فَلا تَقعُد بَعدَ الذِّكرى مَعَ القَومِ الظّالِمينَ)،[٩] لذا يجب على المسلم أن يذكر الله تعالى، ويداوم على ذلك، فذكر الله يطرد الشيطان. دخوله للنفس من الباب الذي تحبّه: حيث يأتي الشيطان للإنسان ويوسوس له بما يحبّ ويهوى، ويُظهر أنه ناصحٌ له، فيأنس الإنسان لذلك ويستجيب لأمره. إلقاء الشبهات: فيلقي الشكوك والشبهات في نفس المؤمن، ويحاول زعزعة عقيدتهم بالله، حتى إن الصحابة لم يسلموا من ذلك، وكانوا يأتون ويشكون لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- من وساوسه.
اترك تعليقاً