عالم الجن للاتصال الشيخ محارب الجن 00962799408182
*عـــالـــم الـــجـــن*
الجن ذكر في القرآن الكريم ، كما هو الحال في ذكر الانس ، وخلق الله الجن قبل الانس ، وعالم الجن كبير ومعقد ، واعداده تفوق اعداد الانس اضعافا مضاعفة ،
والفارق بيننا وبينهم انهم يرونا من حيث لا نراهم ،
الا من كشف الله عن بصيرته او اراد له ذلك ،
وهم اهل وقبائل، وعشائر، وديانات، وطرائق ،
فتجد فيهم المسلم ، والنصراني، واليهودي، والمجوسي ، وكذلك عبدة ابليس اللعين ،
ومنهم من لا دين له ، وليس هذا فحسب ، اذ الفوارق كبيرة بينهم حجما وشكلا ،
وهم نقيض للانسان الذي لا يحمل هذه الفوارق بين افراده في هذا الصدد ، لكن عالم الجن مختلف تماما ،
فقد يصل طول المارد منهم الى مئات الامتار ،
في حين لا يتعدى طول القزم منهم المتر الواحد ، فكما نلاحظ فالفارق كبير جدا ،
اضف الى ذلك الاختلاف الواضح باللون والشكل ، اذ تتنوع الالوان فيهم فالاحمر منهم والازرق وكذلك سود اللون في التشكيل ،
واما التنقل والحركة ، فأن منهم من يدب على الارض قفزا فيزيده القفز سرعة وقد تقدر سرعة من يدب على الارض منهم سبعين كيلو مترا في الدقيقة الواحدة بمقياسنا نحن البشر ،
ومنهم من يطير وله سرعة تفيق سرعة من يدب على الارض آلاف الاضعاف ،
وقد تقدر سرعة من يطيرون بسرعة الضوء وكلاهما خلق الله ،
رسلنا لنا ولهم والكتب السماوية الاربعة ذكر فيها الجن ، وان الله خلقهم ليكونوا عابدين مخلصين له ،
لقوله تعالى: (ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)،
ولكن وللاسف كما يحصل في عالم الانس قد تجد المطيع ، وقد تجد الوضيع ،
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
وينقسم الجن الى قسمين رئيسيان :
*القسم الاول : العفاريت ،
*والقسم الثاني : الشياطين .
والعفاريت ينقسمو ايضا الى اربعة اقسام :
+القسم الاول : السباسب او ” السباسبة “
+والقسم الثاني : التواقيف او ” التواقفة “
+ والقسم الثالث : الزوابع او ” الزوابعة “
+والقسم الرابع : شياطين العفاريت او ” الابالسه “
ولا بد ان نشير الى ان العفاريت لا تعني من يدب على الارض وان كان بعضهم يدب عليها ،
ومأكل العفاريت ومشربهم قريب من مأكل ومشرب الانس ، لكنهم يقتاتون من مخلفات وفضلات طعام الانس ، وهذ يدل انهم اتكاليين ، ويسكن العفاريت قرب ينابيع المياه وفي الوديان والجبال المشجرة والاحراش والبيوت المهجورة من قبل الانس والآبار القديمة والكهوف والمغر والسراديب ، ولهم نواحي سلوكية كثيرة منهم من يحب الانسان ويعيش قريب منه ،
ومنهم ما هو عكس ذلك ، وهم اصصحاب طرائق وكلا على طريقته ، واصحاب الطرائق هم الارهاط وهم ضالون ويتبعون اولياء من دون الله ، الا اصحاب الطرق التي تكون من روح الشريعة وهذه الطرق غالبا ما يكون علمائها او شيوخها من الانس فهم اكثر التزاما ،
وللعفاريت او للجن عامة امكانية الولوج الى الارض والخروج منها ، وبأمكانهم ايضا ان يركبو الرياح كمثل الزوابعة ، ومنهم من يسكن السحاب والكواكب السيارة وهم من يسمون ” بالجن الطيار ” او ” الجن العلوي ” ،
ولا نريد ان ندخل في تفاصيل الجن العلوي لعدم اختلاطه او احتكاكه بالانسان لا بأذى ولا الى آخره ،
ومن العفاريت من يسكنوا البحور المالحة ومعظمهم من شياطين العفاريت وهاؤلاء اسم على مسمى لا يوجد بينهم من هو صالح او حتى اليف ،
ومن يسكن في البحور منهم يطلق عليهم اسم ” الغواصون ” ، وهاؤلاء من تسخرهم كبار الشياطين لخدمة السحر والسحرة والمشعوذين ،
ومن العفاريت من يطلق عليه اسم الـغـول وهاؤلاء من يتشكلو ا بالحيايا والكلاب السود والحيوانات وهم من التواقيف والسباسبة.
اترك تعليقاً